كيف اخترق الصهاينة الماسونية؟ القصة التي لم تُروَ

في ليلة باردة من عام 1782، اجتمع في مدينة ويله لمسباد الألمانية مجموعة من الرجال الذين غيروا مسار التاريخ. كان هذا اجتماعًا سريًا لأحد أهم التنظيمات في العالم: الماسونية. لكن هذا الاجتماع لم يكن كغيره، فقد كان هناك أمر غامض يجري في الكواليس… الصهيونية كانت تطرق أبواب الماسونية، ولم يكن أحد مستعدًا لما سيحدث بعد ذلك.

في ليلة باردة من عام 1782، اجتمع في مدينة ويله لمسباد الألمانية مجموعة من الرجال الذين غيروا مسار التاريخ. كان هذا اجتماعًا سريًا لأحد أهم التنظيمات في العالم: الماسونية. لكن هذا الاجتماع لم يكن كغيره، فقد كان هناك أمر غامض يجري في الكواليس… الصهيونية كانت تطرق أبواب الماسونية، ولم يكن أحد مستعدًا لما سيحدث بعد ذلك.

الفصل الأول: البداية… النورانيون والماسونية

قبل أن نتحدث عن الصهيونية، يجب أن نعود قليلاً إلى الخلف… إلى آدم وايزهاوبت، مؤسس جماعة النورانيين (Illuminati) عام 1776.

وايزهاوبت لم يكن مجرد فيلسوف، بل كان لديه خطة خطيرة: السيطرة على العالم من خلال اختراق جميع المنظمات السرية، وأهمها الماسونية.

• استغل وايزهاوبت نفوذه داخل المحافل الماسونية، وبدأ بنشر أفكاره هناك.

• كان يؤمن بأن السيطرة على العالم تبدأ من السيطرة على العقول، الإعلام، والاقتصاد.

• لكن خطته لم تكن الوحيدة… كان هناك لاعب آخر يدخل اللعبة: الصهيونية.

الفصل الثاني: لقاء في ويلهلمسباد – لحظة الاختراق

في ذلك الاجتماع الشهير عام 1782، جلس أحد أهم الشخصيات اليهودية داخل المحفل الماسوني: ماير أمشيل روتشيلد، مؤسس عائلة روتشيلد المصرفية. لم يكن حضوره عادياً…

• خلال الاجتماع، تمكن من إقناع قادة الماسونية بالسماح لليهود بالانضمام إلى المحافل الماسونية، وهو ما كان محظورًا سابقًا.

• هذا القرار غيّر مسار التاريخ، لأنه سمح للعائلات المصرفية اليهودية الكبرى، وعلى رأسها روتشيلد، بالدخول إلى قلب النظام الماسوني.

• كانت هذه أول خطوة لاختراق الماسونية، وتحويلها إلى أداة لتنفيذ الأجندة الصهيونية.

الفصل الثالث: صعود محافل “بناي بريث” – الماسونية اليهودية

مع مرور الوقت، بدأ اليهود داخل الماسونية بتأسيس محافل خاصة بهم.

• في عام 1843، تأسس أول محفل ماسوني يهودي حصري، تحت اسم “بناي بريث” (B’nai B’rith) في نيويورك.

• هذا المحفل لم يكن كباقي المحافل، بل كان يعمل كذراع خفي للصهيونية داخل الماسونية العالمية.

• كان الهدف؟

1. السيطرة على القرارات داخل الماسونية الدولية.

2. تحويل الماسونية من منظمة “فكرية” إلى أداة سياسية لتنفيذ المشروع الصهيوني.

3. استغلال النفوذ الماسوني لفتح الأبواب أمام إقامة وطن لليهود في فلسطين.

الفصل الرابع: النفوذ الاقتصادي – المال يسيطر على العالم

• أحد أهم أسباب نجاح اختراق الصهاينة للماسونية هو السيطرة الاقتصادية.

• عائلة روتشيلد لم تكن مجرد عائلة مصرفية، بل كانت تمول الحكومات، الثورات، والحروب.

• بعد دخولها إلى الماسونية، استطاعت شراء النفوذ داخل المحافل الماسونية الكبرى.

كيف؟

1. تمويل مشاريع الماسونية، مما جعلها معتمدة على أموال الصهاينة.

2. السيطرة على البنوك المركزية، مما سمح لهم بالتحكم في الأنظمة المالية للدول الكبرى.

3. التلاعب بأسواق الأسهم والذهب، مما أعطاهم نفوذاً على الاقتصاد العالمي.

الفصل الخامس: وعد بلفور – كيف استغلت الصهيونية الماسونية لإنشاء إسرائيل؟

بحلول القرن العشرين، كانت الماسونية قد أصبحت أداة قوية في يد الصهيونية، ولكن كيف تم استخدامها؟

• خلال الحرب العالمية الأولى، احتاجت بريطانيا إلى دعم مالي ضخم.

• من قدم التمويل؟ البنوك التي يسيطر عليها الصهاينة، وعلى رأسها روتشيلد.

• في المقابل، حصلوا على “وعد بلفور” عام 1917، الذي مهد الطريق لإنشاء دولة إسرائيل.

• ليس من الصدفة أن الكثير من السياسيين الذين دعموا وعد بلفور كانوا أعضاء في المحافل الماسونية.

• حتى اليوم، نجد أن الكثير من القادة العالميين الذين يدعمون إسرائيل هم ماسونيون.

الفصل السادس: السيطرة على الإعلام والثقافة

• مع توسع النفوذ الصهيوني داخل الماسونية، بدأ التركيز على الإعلام، لأن السيطرة على الإعلام تعني السيطرة على العقول.

• تم إنشاء شبكات إعلامية كبرى يملكها رجال أعمال مرتبطون بالصهيونية والماسونية، مثل روبرت مردوخ.

• هوليوود، التي تسيطر عليها عائلات يهودية ماسونية، أصبحت أكبر أداة لغسل العقول ونشر الأفكار التي تخدم الأجندة الصهيونية.

الفصل السابع: الماسونية اليوم… من يسيطر على من؟

اليوم، هناك نظريتان حول العلاقة بين الماسونية والصهيونية:

1. الماسونية أصبحت بالكامل تحت سيطرة الصهيونية.

• بعد أكثر من 200 عام من الاختراق، لم تعد الماسونية منظمة مستقلة، بل أصبحت أداة بيد النخبة الصهيونية لتنفيذ مخططاتها.

2. هناك صراعات داخلية بين أجنحة مختلفة داخل الماسونية.

• بعض المحافل الماسونية القديمة، خصوصًا في أوروبا، بدأت بالتململ من السيطرة الصهيونية وتحاول استعادة استقلالها.

ما رأيك؟ هل تعتقد أن الصهيونية نجحت في اختراق الماسونية بالكامل؟ أم أن هناك من يقاوم في الخفاء؟

كيف اخترق الصهاينة الماسونية؟