
قصة بافيل دوروف: من الهروب من روسيا إلى بناء إمبراطوريته الرقمية في دبي
في هذا الفيديو المشوق، نستعرض قصة بافيل دوروف، مؤسس تيليغرام، من هروبه من بلده... إلى بناء إمبراطوريته الرقمية تابعوا حتى النهاية لاكتشاف مفاجأة غير متوقعة ستذهلكم.
شخصيات تحت المجهرحقائق خفيةنظريات المؤامرة
Adel
9/4/20241 min read


مقدمة عن بافيل دوروف
يعد بافيل دوروف واحدًا من أبرز رجال الأعمال في عصرنا الحديث، حيث أسس إمبراطورية رقمية ناجحة من قلب دبي بعد أن هرب من بلاده روسيا. ملأت قصته العالم بفضول كبير حول كيفية تمكنه من تحويل التحديات إلى فرص وتحقيق النجاح في بيئة جديدة.
الهروب من روسيا
وفي عام ٢٠١٣ قامت الأحزاب المعارضة في أوكرانيا باستخدام المنصة لعمل مظاهرات و زعزعة الامن الداخلي. فقامت مرة اخرى الحكومة الروسية بطلب من بافيل بتزويدهم ببيانات الاشخاص المعارضين لحكومة أوكرانيا و لكنه رفض أيضا. و هنا كانت نقطة التحول، لان الحكومة لن تقبل برفض طلبها مرتين، فقامت بتاخيره اما ببيع اصول الشركة الحكومة و يبقى شريك و على راس عمله و منصاعا للاوامر، او تسليم الشركة و مغادرة الاراضي الروسية. و بافيل اختار المغادرة تاركا خلفه كل شي بناه مع اخيه و لا ان يبيع مبادئه و كرامته.
بناء إمبراطوريته الرقمية في دبي
تنقل بعدها الى المانيا ثم سنغافورة ثم لندن ثم سان فرانسيسكو محاولا تاسيس شركة اخرى و لكن تمت محاربته في جميع هذه البلدان. بسبب التجسس عليه و على اخيه قرر ابتكار منصة تواصل امنة ليستطيع التحدث مع اخيه و عائلته بأمان، و من هنا اتت فكرة تطبيق تيليغرام. في امريكا قام مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الامن بالتجسس عليه و محاولة تجنديه اكثر من مرة و حتى تهديده ، و قامو بمحاولة تجنيد المهندسين الخاصين به،الى ان قرر الانتقال الى الامارات و خصوصا دبي عام ٢٠١٦.
استقر دوروف في دبي، والتي أصبحت تحتضن العديد من الشركات الناشئة والمبتكرة. في مدينة لم تفرض قيودًا شديدة على ريادة الأعمال، بدأ دوروف بتوسيع نطاق تطبيقه، Telegram، ونجح بسرعة في جذب ملايين المستخدمين. تبنت دبي تعزيز الابتكار، مما وفّر بيئة حاضنة للأفكار الجديدة وأصبح دوروف جزءًا من هذه الثورة الرقمية.
من وراء القبض عليه؟
الادعاء الأول
اسرائيل ارادت حجب المحتوى المتعلق بدعم القضية الفلسطينية و التجسس على المشتركين و الحصول على معلومات مشتركين تليغرام. ولكن بافيل دورروف رفض و بالتالي اصبح هدف للموساد و كان ينتظر خروجه من الامارات.
الادعاء الثاني
مساعدته الحسناء جوليا البالغة من العمر ٢٤ عاماً هي عميلة للمخابرات الامريكية، و كانت تقدم معلومات بتحرك بافيل اول باول.
الادعاء الثالث
الرئيس ماكرون قام باستدراجه للقدوم لفرنسا و الدليل على ذلك بان بافيل قال خلال جلسات التحقيق بانه لديه موعد مع الرئيس ماكرون.
لماذا تم استهداف تيليغرام بالذات؟
بكل بساطة، بسبب ان جميع منصات التواصل الاجتماعي تخضع لرقابة المخابرات و يستطيعون حصول على معلومات اي شخص، و حجب الحقيقة وبث الأكاذيب و الترويج للبروباغندا الغربية المشبوهة. حتى منصة اكس اصبحت تخضع لضغوطات المنظمات الصهيونية و يوجد اكثر من دليل على ذلك و يكفينا إغلاق صفحة الدكتور المصري باسم يوسف فقط لقوله الحقيقة عن الاحتلال الغاشم.
من الواضح أصبح بان المنظمات المتحكمة بالعالم ترغب بالسيطرة على جميع منصات التواصل الاجتماعي كما تسيطر على جميع القنوات الإخبارية الغربية و بعض من العربية ايضاً. و لكن دائما الحقيقة تظهر لو مهما طال . الوقت.
👇🏽 شاهد الحلقة كاملة
قصة بافيل دوروف، مؤسس تيليغرام من البداية إلى بناء إمبراطوريته الرقمية
نقدم محتوىً مميزاً وتحليلات عميقة.
adel@aqelmoshatat.com


© 2024. All rights reserved.