شبكة عبدالله هاشم تنكشف: إمبراطورية النصب من القاهرة إلى مانشستر

في الجزء الأول من الحلقة النهائية لسلسلتنا الاستقصائية كشف الحقائق: عبدالله الهاشم والديانة الأحمدية، نكشف الستار عن واحدة من أكثر القصص إثارة وغموضًا في عالم الجماعات الدينية: قصة عبدالله هاشم، الرجل الذي بنى إمبراطورية نصب عالمية، من شوارع لاس فيغاس إلى قصور مانشستر! من خداع الحركة الرائيلية إلى زيف حساب أحمد الحسن اليماني، ومن هروب دراماتيكي إلى آخر، هذه القصة مليئة بالفضائح، الخيانات، والأسرار المذهلة. انضموا إلينا في هذه الرحلة الملحمية، واكتشفوا الحقيقة وراء الرايات السوداء!

الفصل الأول: بدايات عبدالله هاشم – من كولومبيا إلى لاس فيغاس

بدأت قصة عبدالله هاشم، الأمريكي المصري، كحلم أمريكي نمطي. نشأ في الغرب، تخرج من جامعة كولومبيا المرموقة، وانطلق في عالم صناعة الأفلام الوثائقية. برفقة صديقه المقرب جوزيف ماكغوين، تخصص عبدالله في إنتاج أفلام تكشف العقائد الدينية الغريبة وممارساتها المتطرفة، مثل الحركة الرائيلية، التي تدعي الإيمان بالمخلوقات الفضائية. لكن في عام 2005، انقلبت الأمور رأسًا على عقب!

في لاس فيغاس، خرق عبدالله وجوزيف اتفاقًا مع الرائيليين، متورطين في تلاعب وابتزاز. النتيجة؟ دعوى قضائية عام 2008 كلفتهما أكثر من مليون دولار! لكن عبدالله لم ينتظر تنفيذ الحكم—كان قد أعد خطة هروب عبقرية إلى مصر، تاركًا أحكام المحكمة وراءه. وثائق المحاكم الأمريكية لا تكذب، لكن أتباعه يرفضون تصديقها!

الفصل الثاني: مصر – من الثورة إلى الانشقاق الكبير

في 2011، وصل عبدالله إلى مصر في توقيت غريب: وسط ثورة يناير! تخيلوا: رجل عاش حياته في الغرب يقود مظاهرات في شوارع القاهرة! لكنه لم يكن هناك للثورة فقط—بل لينضم إلى جماعة الرايات البيضاء بقيادة أحمد الحسن، الذي يدعي أنه “اليماني” الممهد للمهدي. عبدالله بنى منصة إعلامية لدعم دعوة اليماني، محققًا حديث “منبر مصر”.

لكن في 2015، هزّ “الانقسام الكبير” هذه الحركة! اتهم أحمد الحسن ومكتب النجف عبدالله بسرقة تبرعات الجماعة المخصصة للفقراء، وبمساعدة صديقه علي كاظم العريفي في الاستيلاء على مجمع بدر الإسكاني المسجل باسم أحمد الحسن. عبدالله لم يصمت—تمرد! أسس الديانة الأحمدية للسلام والنور، رفع الرايات السوداء، وأعلن نفسه المهدي المنتظر بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2015، مدعيًا تحقيق نبوءة إسلامية.

أتباعه هاجمونا بالشتائم، مرددين نصوصًا تسويقية بلا دليل! لكنهم فشلوا في دحض وثائقنا—من قضية الرائيلية إلى سرقة التبرعات. في المقابل، جدد أحمد الحسن ومكتب النجف تنكرهم من عبدالله في 2023، واصفين إياه بـ“النصاب المزروع”، ونشروا كتابًا يتهمونه رسميًا بالسرقة! [تخيلوا صوت أحمد الحسن: “عبدالله هاشم ليس منا!”] ومع ذلك، يواصل عبدالله جمع التبرعات باسم أحمد الحسن، مدعيًا أوامر مباشرة منه!

الفصل الثالث: شبكة عبدالله – ليس وحيدًا!

عبدالله هاشم ليس مجرد هارب—بل زعيم شبكة محكمة منذ 2008! هؤلاء ليسوا مجرد أتباع، بل مخططون ومنفذون يدعمونه خطوة بخطوة. دعونا نكشفهم واحدًا تلو الآخر!

الهروب إلى ألمانيا: خطة الجنسيات

عبدالله دائمًا يسبق السلطات! قبل حكم 2008، أعد هروبه إلى مصر. وفي مصر، خطط للهروب التالي. كيف؟ في 2012، تعرف أخوه عبدالرحمن على ليزا، ألمانية، أقنعها بالانضمام إليهم في القاهرة، وتزوجها. في نفس الوقت، تزوج عبدالله من نورهان القريشي. لكن زواج عبدالرحمن لم يكن حبًا—بل خطة للحصول على الجنسية الألمانية وتأسيس مقر جديد!

أواخر 2014، بعد مداهمة الشرطة المصرية لمجمع بدر، هرب عبدالله، عبدالرحمن، عائلتيهما، وأقرب أتباعهما إلى ألمانيا. اشتروا ملجأ قديمًا وحولوه إلى مقر الأخوية الأحمدية، ممولاً بتبرعات أحمد الحسن المسروقة! هناك، أسسوا شركات ومطاعم، أبرزها بار 51—نعم، ديانتهم تسمح بالكحول! الهدف الظاهري؟ توفير عمل للأعضاء. الحقيقي؟ غسيل الأموال عبر تبرعات وأموال المنتسبين الجدد، وتأمين إقامات عمل لأتباع من دول مختلفة.

قضية ليزا: لغز اختفاء

في 2019، كلف عبدالله ليزا—زوجة أخيه ومساعدته اليمنى—بمهمة سرية: السفر إلى الهند لإدارة شؤون الأخوية. سافرت مع مساعد عبدالله، لكن المساعد عاد… بدون ليزا! أهلها أبلغوا السلطات الألمانية عن اختفائها، وعجزوا عن التواصل معها. الإعلان الرسمي للسلطات يثير الشكوك: [“ليزا، مواطنة ألمانية، شوهدت آخر مرة في الهند…”]. هذا اللغز دفع عبدالله للهروب مجددًا!

من السويد إلى بريطانيا

في 2021، هرب عبدالله وأتباعه إلى السويد، حيث اشتروا مزرعة لإستقرار الأخوية. كيف اختاروا السويد؟ بفضل علي كاظم العريفي، شريك عبدالله في سرقة مجمع بدر! لكن في 2022، داهمت الشرطة السويدية مقراتهم بسبب اتهامات بالممنوعات، اعتداءات جسدية وجنسية على نساء، وشكوى ألمانية عبر الإنتربول بشأن ليزا. عبدالله، كعادته، كان جاهزًا!

منذ 2019، أعد خطة هروب إلى بريطانيا، أسس منظمة خيرية هناك وكنيسة غير ربحية في نيفادا، الولايات المتحدة. في 2023، اشتروا دار الأيتام السابقة Web House في كرو، مانشستر، بـ2 مليون جنيه إسترليني، وأصبح مقرهم الرئيسي لدعواتهم العالمية حتى اليوم.

الفصل الرابع: هاني شاكر – اليماني المزيف

في قلب هذه الشبكة، يقف هاني شاكر خيرالله الربيعي، الملقب بـأبا ميكائيل أو المهدي أحمد مراد. هذا العراقي من حي الحسينية الشعبي في بغداد، من عائلة بالكاد تؤمن إيجارها، لم يكن مجرد تابع—بل شريك عبدالله في أكبر عملية خداع!

بدايات هاني: خيانات وانضمام

تزوج هاني عام 2006 من الآء عقيل علي الربيعي، ابنة عمته، وأنجبا ثلاثة أولاد. عاشا مع أهله في منزل والدته، التي كانت تخيط لتغطي المصاريف. علاقتهما كانت مضطربة بسبب خيانات هاني، خاصة في 2012 عندما ضبطته الآء متلبسًا مع عشيقته! اعتذر، ومن أجل الأطفال، سامحته. بحلول 2014، آمنت الآء بدعوة أحمد الحسن وانضمت مع هاني إلى الرايات السوداء.

أواخر 2014، سافر هاني، عائلته، وأخوه حسين إلى القاهرة للانضمام إلى عبدالله. هناك، ادعى أحمد الحسن عبر صفحة تليغرام سرية أنه أمر عبدالله وهاني بتطليق مهدي من زوجته زهراء، ثم زواج هاني منها. نفّذ الأوامر، وأقنع هاني الآء أن هذا “زواج مؤقت” بأمر اليماني. لكن الحقيقة؟ زواج زهراء كان للحصول على جنسيتها السويدية!

ثروة مشبوهة

باستخدام لقب أبا ميكائيل، واصل هاني حملات التبرعات باسم أحمد الحسن. فجأة، تغيرت حياته! اشترى قصورًا بملايين الدولارات في بغداد وسيارات فارهة. عندما سُئل: “من أين لك هذا؟”، ادعى أن والدته ورثت مبلغًا ضخمًا. لكن أخواله وخالته يعيشون تحت خط الفقر—فهل ورثت والدته وحدها؟ أدلة ووثائق تثبت كذبه!

فضائح هاني في ألمانيا

في ألمانيا، حصل هاني على الجنسية السويدية عبر زهراء، لكنه أهملها، سافر إلى العراق دون إخبارها. في 2017، وقعت عيناه على دعاء عاشور، عضوة جديدة مع زوجها علي. وصلت تعليمات “من أحمد الحسن” عبر عبدالله: طلاق علي ودعاء، وزواج هاني من دعاء! جلبها إلى منزل الآء، مدّعيًا أنها هاربة تحتاج للحماية، ثم نقلها إلى منزل خاص.

كارثة 2020: الحقيقة تنكشف

في 2020، انفجرت القنبلة! عثرت دعاء على هاتف هاني، واكتشفت أفلامًا جنسية له مع أعضاء الأخوية، بينهم نساء متزوجات! تواصلت مع الآء، كاشفة زوجاته الأخريات. لكن الآء اكتشفت ما هو أسوأ: على لابتوبه، وجدت أن حساب أحمد الحسن اليماني على تليغرام، الذي يوجه عبدالله وأتباعه منذ 2015، كان يديره هاني نفسه! نعم، هاني زيّف اليماني!

الآء، مجنونة من الخيانة والصدمة، هربت مع أطفالها إلى عائلتها في العراق، كشفت الحقيقة، ثم اختفت. هاني تابعها، هددها بالقتل، وعاش أهلها برعب!

الفصل الخامس: إمبراطورية النصب العالمية

شهادات أعضاء منشقين تؤكد: الديانة الأحمدية مزيفة! أسسها عبدالله وهاني لسرقة تبرعات أحمد الحسن، ثم تطورت إلى شبكة عالمية للنصب، غسيل الأموال، الاتجار بالبشر، وممارسة الفساد. في 2021، أصدر عبدالله كتاب The Goal of the Wise!، الكتاب المقدس للأخوية—سنكشف أسراره لاحقًا!

من القاهرة إلى ألمانيا، السويد، وأخيرًا مانشستر، بنى عبدالله إمبراطورية ممولة بأموال مشبوهة. خططهم؟ إغواء نساء أوروبيات للزواج من أتباعهم، تأسيس شركات وهمية، واستغلال التبرعات لغسيل الأموال. لكن الأسئلة تتزايد: من هم باقي أعضاء الشبكة؟ وما دور شركة نيفادا؟

#عبدالله_هاشم #هاني_شاكر #أحمد_الحسن #الرايات_السوداء #الديانة_الأحمدية

شبكة عبدالله هاشم وأتباعه | من القاهرة إلى مانشستر - الحلقة الأخيرة الجزء الأول