خفايا حفلات الوايت البارتيز والطقوس الشيطانيّة | علاقة ديدي بتسليم بريتني سبيرز لوالدها الحلقة 6

في هذا الجزء الأول من الحلقة الأخيرة لسلسلة تحقيقات ديدي، نكشف أسرارًا صادمة وخبايا لم تُروَ من قبل. نبدأ بمقدمة حول اعتقال ديدي وقائمة التهم الخطيرة الموجهة إليه، ثم ننتقل إلى فضائح حفلات الـWhite Parties وما وراء الكواليس، قبل أن نغوص في علاقة ديدي ببريتني سبيرز وتأثيره الغامض عليها. وأخيرًا، نصل إلى الجانب الأكثر إثارة: الحديث عن الطقوس الغامضة والمريبة التي أحيطت به. لا تفوّت هذا الجزء الذي سيكشف لك ما لم تكن تعرفه عن عالم المشاهير وخفاياه الغامضة.

Adel

12/7/2024

diddy's freak off parties
diddy's freak off parties

منذ بداية الألفيات، بدأ شون “ديدي” كومبس بتأسيس تقليد جديد في عالم الترفيه، حفلات تحمل اسمًا بسيطًا لكنها تحمل في طياتها الكثير من الغموض والإثارة: حفلات الأبيض. حفلات جمعت المشاهير، السياسيين، رجال الأعمال، وحتى أسماء من خلف الكواليس، تحت قبة واحدة يكسوها اللون الأبيض من الملابس إلى الديكور، لكنها كانت أبعد ما تكون عن البراءة.

في هذه الحلقة، نتعمق في التفاصيل المجهولة لحفلات الأبيض: من بدايتها، إلى الأسباب التي جعلتها محط الأنظار، وكيف أصبحت جزءًا أساسيًا من ألغاز حياة ديدي الشخصية والعملية.

قبل ما نبدأ قصتنا يا إخوتي، حابب اشارككم قرار أخذته بخصوص الحلقة. قررت أحذف الجزء اللي بيتناول حفلات ديدي بالدول العربية. السبب بسيط لكنه عميق: لاحظت من خلال متابعتي للمنصات المختلفة والأخبار أن إحنا عايشين بزمن أصبحت فيه الفتنة شيء سهل جدًا، تُزرع بكلمة بسيطة أو خبر مفبرك، وبتصير شرارة تكفي لإشعال حرب في التعليقات بين الإخوة العرب.

شفنا كثير مواقف مؤسفة كيف الشتائم والكراهية تنتشر لأسباب واهية، وغالبًا بسبب الذباب الإلكتروني الذي هدفه الوحيد هو تمزيق الوحدة بيننا. وأنا مش حابب أكون طرف أو سبب في إعطائهم فرصة لتحقيق هذا الهدف. فشرو!

لذلك قررت أني ما أعطي أي مساحة لزرع الفتنة والتحريض. رسالتي واضحة: إحنا إخوة، و عروبتنا أكبر من أي محاولة لتقسيم. و رسالتي من قناة عقل مشتت إيقاظ الناس وليس تفريقهم. شكراً لتفهمكم ودعمكم، ويلا نبدأ حلقتنا.

القصة تبدأ: حفلات الأبيض - واجهة للترف أم ستار وراء الأقنعة؟

“كانت حفلات الأبيض التي أقامها ديدي تُعرف في البداية بأنها تجمع حصريا للنخبة والمشاهير. مظهرها الأولي يوحي بالرقي، الكمال، والجمال. نجوم هوليوود، المغنين العالميين، وعمالقة الأعمال كانوا يتسابقون للحصول على دعوة لحضور هذا الحدث الفخم، ولكن… ما لم يعرفه الكثيرون هو أن هذا كان مجرد الستار الخارجي.

قبل الساعة الثانية صباحًا:

كان كل شيء يبدو طبيعيًا: أزياء بيضاء راقية، موسيقى هادئة، كاميرات الإعلام تلتقط الصور، ضحكات هنا وهناك، ومحادثات عن الأعمال الفنية والمشاريع المستقبلية. كانت الحفلات تُقام في قصور فارهة أو على يخوت ضخمة، ومجرد الحضور فيها كان يُعتبر حلمًا للعديد من النجوم الصاعدين.

لكن بعد الساعة الثانية صباحًا:

تتغير القواعد. تُغلق الأبواب، تُطفأ الكاميرات، ويبدأ العالم السري للحفلة. لم يعد الحضور مقتصرًا على الأشخاص المدعوين علنًا. يتم إدخال مجموعة خاصة من الحضور إلى غرف خاصة أو أجنحة سرية في المكان. هذه الجلسات كانت مليئة بالأفعال الغريبة والقصص التي لم تخرج للعلن إلا من خلال بعض التسريبات.