ديدي وإبستين - وجهان لعملة واحدة؟

تحليل شامل لشخصيات أثارت الجدل، وسلطت الضوء على ماضيهم وأسرارهم ومواقفهم الغريبة إذا نظرنا بتمعّن إلى الطرق التي استخدمها كل من جيفري إبستين وديدي للسيطرة على من حولهم، سنجد تشابهات مرعبة. كلاهما بنى إمبراطوريته على استغلال الأشخاص من حوله، مع التركيز على

شخصيات تحت المجهرحقائق خفيةنظريات المؤامرة

Adel

12/9/20241 min read

Ebstein and Diddy
Ebstein and Diddy

إذا نظرنا بتمعّن إلى الطرق التي استخدمها كل من جيفري إبستين وديدي للسيطرة على من حولهم، سنجد تشابهات مرعبة. كلاهما بنى إمبراطوريته على استغلال الأشخاص من حوله، مع التركيز على المشاهير والنفوذ، لكن بأسلوبين مختلفين يعكسان مجالات عملهما

إبستين: سيد الابتزاز السياسي

كان إبستين يُعرف بين أروقة السياسة العالمية كالشخص الذي يملك مفاتيح الأسرار القذرة. طريقة عمله كانت بسيطة لكنها فعّالة بشكل شيطاني:

1. استقطاب السياسيين ورجال الأعمال: من خلال حفلات فاخرة على جزيرته الخاصة، كان يجمع أقوى الأسماء في العالم.

2. التصوير السري: تم تجهيز أماكنه بكاميرات خفية، تُسجل أفعال الضيوف في لحظات ضعفهم، خاصة خلال ما يُزعم أنها جلسات مع القاصرات.

3. الابتزاز: كان إبستين يستخدم هذه التسجيلات كوسيلة ضغط لضمان الولاء أو الحصول على خدمات خاصة.

Diddy and Ebstein
Diddy and Ebstein

ديدي: سيد الابتزاز الفني - إبستين و ديدي ـ وجهان لعملة واحدة

على الجانب الآخر، نجد ديدي الذي طبق الأسلوب ذاته لكن على نطاق مختلف. ركّز ديدي على المشاهير في عالم الغناء والفن، وصنع إمبراطورية تُشبه جزيرة إبستين، لكنها كانت تتمثل في حفلاته الغامضة:

1. حفلات الأبيض و”Flavor Camp”: أماكن يبدو ظاهرها بريئًا لكنها كانت تستخدم لجذب المواهب الشابة والنجوم الصاعدين.

2. التوثيق السري: كما أُشيع، تم تجهيز غرف خاصة داخل حفلاته بكاميرات تُسجل لحظات خاصة للمشاهير.

3. السيطرة والابتزاز: مثل إبستين، كان ديدي يستخدم هذه التسجيلات كأداة ضغط، سواء لضمان الصمت أو لتعزيز سلطته في صناعة الموسيقى.

العلاقة بالموساد والطريقة الإسرائيلية

المثير للدهشة هو أن الأسلوب الذي اتبعه كل من إبستين وديدي يبدو وكأنه مستوحى من نماذج استخباراتية قديمة.

إبستين وشريكته اليهودية غيسلين ماكسويل: يُقال إن ماكسويل هي التي قدمت له هذه الفكرة بناءً على الأساليب التي استخدمها الموساد لإسقاط أعدائهم أو السيطرة عليهم.

ديدي ومعلمه كلايف ديفيس: ديفيس، الذي يُعتبر واحدًا من أذكى العقول في صناعة الموسيقى، ينتمي لنفس الخلفية الثقافية والدينية التي وُصف أنها لعبت دورًا في تعليم إبستين أساليبه. ومع ذلك، صُورت علاقته بديدي وكأنها علاقة مُعلم بتلميذ، حيث علّمه كيفية السيطرة على الآخرين بطرق نفسية واستغلال نقاط ضعفهم.

النهاية: وجهان، هدف واحد

سواء كان إبستين أو ديدي، فإن الهدف كان دائمًا واحدًا: السيطرة، الابتزاز، والهيمنة. الفرق الوحيد كان في “الزبائن

• إبستين سيطر على السياسيين ورجال الأعمال

• ديدي سيطر على نجوم الغناء والفن

لكن في النهاية، كلاهما كشف للعالم جانبًا مظلمًا من صناعة النفوذ، سواء في السياسة أو الفن

رسالة مفتوحة: هل كان إبستين وديدي مجرد أدوات؟

السؤال الأكبر الذي يطرح نفسه هنا: هل كان إبستين وديدي يعملان لحساب نفس الجهة؟ وهل هذه الأساليب مجرد أدوات في يد قوى أكبر تتحكم بالعالم من خلف الستار؟

الحواب هو نعم، و خلينا نجاوب الجواب بسؤال، ليش تم فضح ابستين، و لاحقا قتله و التخلص منه بالسجن قبل محاكمته؟ و كمان ليش تم فضح ديدي بالتوقيت هاذ و رفع الحصانة عنه.

Diddy Ebstein
Diddy Ebstein