اغتيال تشارلي كيرك: من يقف خلف الرصاصة؟
من قتل تشارلي كيرك؟ ما هي القصة الكاملة وراء اغتيال المؤثر الأمريكي تشارلي كيرك؟ هذا الفيديو ليس تأييدًا أو هجومًا، بل هو تحقيق في رحلة الرجل الذي تحول من ناشط محافظ إلى نجم إعلامي، ثم إلى هدف. نتعمق في قصة صعوده، العلاقات المعقدة، مصادر التمويل، ونقطة التحول التي غيرت كل شيء. نستعرض أيضًا نظريات المسؤولية المختلفة والأدلة الظرفية المحيطة باغتياله التي لا تزال تثير تساؤلات كبيرة. انضموا إلينا في هذه النظرة التحليلية على أحد أكثر الأحداث غموضًا في المشهد السياسي الأمريكي الحديث. ملاحظة: ندعو إلى نقاش محترم ومهذب في التعليقات. نرحب بجميع الآراء والأفكار في إطار من الاحترام المتبادل.
Adel
9/20/2025


من قتل تشارلي كيرك؟
في عالم أصبح الصراع فيه سيد الموقف، والصراخ أعلى من صوت العقل، نجد أنفسنا أحيانًا غارقين في ضجيج الآراء المتعارضة. ننسى أن وراء كل فكرة، هناك إنسان.
مقال اليوم مختلف. إنه ليس هجومًا، وليس تأييدًا أعمى. إنه تحقيق. قصة رجل أصبح أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في المشهد السياسي الأمريكي: تشارلي كيرك.
قبل أن نغوص في الأعماق، أدعوكم يا أصدقائي للقراءة بعقل متفتح وقلب هادئ. نحن هنا لنسأل 'لماذا' و'كيف'، ونكشف اذا العدو هو خلف تصفيته فبالنهاية واجبنا فضح جرائمهم في كل مكان عسا وعلى ان يعرفوا جميع شعوب العالم حقيقتهم.. لنحترم اختلافنا في الرأي، ولنترك مساحة للحوار المهذب في التعليقات. لأن الحقيقة، في النهاية، هي الهدف والله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي يعلم ما في النيات ويحاسبنا على الافعال.
من هو تشارلي كيرك؟
في عام 2012، وفي عمر الـ18 فقط، أسس هذا الشاب من ضواحي شيكاغو منظمة Turning Point USA أو TPUSA.
كانت رؤيته بسيطة وجريئة: تنظيم الطلاب المحافظين داخل المعاقل الليبرالية – الجامعات الأمريكية – للدفاع عن أفكار الحكومة المحدودة وحرية السوق.
بخطاباته الحادة وذكائه الإعلامي، تحول كيرك بسرعة من طالب إلى نجم صاعد. أصبح وجهًا مألوفًا على شبكات الإعلام المحافظ، يجذب آلاف الشباب المتحمسين وكانت بوقتها المذيعة الفذة كانديس اوينز هي شريكته في بناء الشركة و كانت تعتلي المنابر معه لتحديات نقاش في مواضيع متنوعة مع فئات الشباب.
الفصل الثاني: التحول - الهدف والرمز
لم يعد تشارلي كيرك مجرد ناشط... لقد تحول إلى 'رمز'. رمز لكل ما يرفضه خصومه. وهنا، انتقل النقد من السياسة إلى الشخص. من معارضة الفكرة إلى استهداف الإنسان.
وفي الحرب الحديثة، أصبح المال هو السلاح المفضل. من الذي يمول تشارلي كيرك؟
اعتمدت TPUSA تقليديًا على تبرعات ضخمة من أثرياء التيار المحافظ، مثل:
· عائلة أولين (مؤسسو شركة Uline)
· برنارد ماركوس (مؤسس Home Depot)
· دونالد ترامب الابن
كما أقامت شراكات مع عمالقة التكنولوجيا والشركات الكبرى مثل Facebook وGoogle وCoca-Cola وAmazon.
لكن القصة لها طبقة أخرى أعمق، طبقة من التعقيد والجدل براعين ومستثمرين مشبوهين يدعون انهم يدعمونك ويدعمون ابداعك و لكن هدفهم الحقيقي اغراقك بعقود للتحكم بكل ما تنطق به:
موقف تشارلي غير المشروط من إسرائيل كان بسبب تحكم الممولين له ولشركته وخلينا نشوف أبرز الممولين.
كان كيرك داعمًا صريحًا وقويًا لإسرائيل، واصفًا إياها بـ'الحليف الديمقراطي الأكبر'، وهاجم حركة مقاطعة BDS بشدة. هذا الموقف أكسبه دعمًا قويًا من:
· الملياردير الراحل شيلدون أديلسون، أحد أكبر داعمي إسرائيل في أمريكا.
· لوبي AIPAC القوي.
وايضا كما هو الحال مع اي مجند جديد، قام بزيارة الارض المحتلة مع زوجته اكثر من مرة و هناك كان يجري غسيل المخ حتى يرجع على منبره لبث سمومهم و كذبهم.
ومع مرور السنين قدر تشارلي بقوة شخصيته وذكاءه والكاريزما واكيد الدعم المفتوح، انه يبني قواعد جماهيرية بالملايين من الشباب الأمريكي وكانت شركته متخصصة بإقامة الندوات الثقافية في الجامعات الامريكية و كان اسلوبه مميز جدا حيث جعل الندوات اشبه بحلقات نقاشية جماعية مع طلاب الجامعات يناقش معهم اخر الامور على الساحة الامريكية من سياسة، دين و مواضيع اجتماعية. وبأسلوبه، وذكائه وعلمه كان قادرا على اقناع الشباب بوجهات نظره وعشان هيك مع السنين قدر يكون قاعدة متابعين بالملايين.
المواضيع الي كان يطرحها في ندواته الجامعية او حتى على برامجه على صفحات التواصل الاجتماعي، كانت بتمثل آرائه المتحفظة اليمينية زي مثلا كان معادي، لمنظمات المثليين جنسيا، وضد التحول الجنسي واصفا اياهم بأنهم مرضى بحاجة لعلاج نفسي. مع الاسرة والزواج الكنسي وتكوين عائلات محافظة. ومواضيع دينية مسيحية ولكن آرائه كانت تعتبر متطرفة و أكثر الى المسيحية الصهيونية و كان يعكس اجندات الصهاينة الممولين له و يبثها بين جمهوره بان فلسطين حق لليهود و ان أغلبية العرب هم ارهابين.
منذ بدء الحرب قي ال٧ من اكتوبر استمر تشارلي بدعم العدو الغير المشروط وحتى انه روج لأكاذيبهم بان العدو يدافع عن نفسه، و ان الغزيين مجرمين، و لا يوجد ابادة جماعية و لا يوجد مجاعة و الصور و الفيديوهات التي تبث من غزة يومين هي تأليف و بروباجندا من حماس و ليست صحيحة.
آرائه المتشددة واقتناعه التام بالرواية الإسرائيلية، جعله يفقد اصدقائه المقربين شيئا فشيئا وخصوصا بان مواقفهم جميعا تبدلت واصبحت ضد العدو وبالأخص تاكر كارلسون، كانديس اوينز، و اندرو تيت. بس كل اشي رح يتغير بلحظة فقط، و عيونوا بلشت تشوف الحقيقية و برمجة دماغه انتهت مدتها.
زي ما حكيتلكوا انه تاكر كارلسون صديق مقرب لتشارلي وإله تأثير كبير عليه. والمعلومة الي مش الكل بعرفها بانه تاكر كارلسون هو الشخص الي صحا تشارلي على مؤامرات وجرائم الاحتلال وكان هذا باجتماع تصالح بينهما حدث بشهر ٦ من هذا العام بعد مقابلة تاكر كارلسون مع تيد كروز عضو الكونغرس المدافع الشرس عن الاحتلال، وفي هذه المقابلة تيد حاول يثبت لتاكر من الكتاب المقدس بان المسيح قال بان جميع المسيحين يجب ان يدعموا اسرائيل ليخلصوا. طبعا هذا تحريف وهراء وقام تاكر ببهدلته وفضحه وصار من بعدها السناتور مضحكة وترند السوشال ميديا. وعلى إثر هذه المقابلة طبعا صحي تشارلي على تحريف الديانة الي هو ببشر فيها! وقام بالاتصال مع تاكر وطلب رؤيته. ومن هون تشارلي قلب مواقفه ١٨٠ درجة، بس بحذر وخوف كبير. خلينا نشوف كيف وشو عمل تشارلي من بعدها.
نظم تشارلي في بداية شهر ٦ من هذا العام ٢٠٢٥ حدث كبير لترننج بوينت، بس عمل حركة ذكية عشان ما يوقع بمشاكل مع الممولين له، دعا صديقه تاكر كارلسون صديقه ليكون ضيف الندوة واعطاه مساحة كبيرة على المنبر ليخطب بالحاضرين وطبعا كان الحدث يبث مباشرة.
وبنفس الشهر وبعد اسبوع واحد من هذا الحدث، نظم تشارلي ندوة مناظرة بين ضيفين يهوديين واحد صهيوني وثاني يهودي مش صهيوني وهو الكوميدي الامريكي الشهير ديف سميث، وفي هذه المناظرة ديف انتصر على كذب وادعاءات منافسه واثبت للجميع بان الاحتلال هو مجرم.
وتخيلوا اصدقائي بان تشارلي لم يتكلم لهذه اللحظة وكل الي عملوا هو انه اعطى فرصة للطرف الثاني ليتكلم ويرد على الطرف الاول بس الي عمله كان كافي للسبونسرز والداعمين ليقلبوا عليه و مش بس يقطعوا عنه الاموال و ينهوا عقودهم معه لا و كمان جعل جيوشهم من الشياطين من مهاجمته و مهاجمة!
بس مع كل التهديد والخوف، ما سكت شارلي و بلش ينقل الحقيقة لجمهوره و على برنامجه الاسبوعي الذي يتابعه الملايين
وكمان قبل يوم واحد فقط من بدء جولته النقاشية بالجامعات، استضاف بين شابيرو في برنامجه وكان تشارلي لأول مرة يسال بين الاسئلة التي يجب ان تسال من مواطن امريكي.
السبب الاخر هو ملفات ابستين. بشهر تموز نظم تشارلي ندوة مع ميغان كيلي للتحقيق في ملفات ابستين
وبسبب ملفات ابستين، لأنه عندما حاول تشارلي يحقق في الموضوع ويحكي انه جيفري ممكن يكون تابع لاستخبارات إسرائيل، ويسيطر على حكومة بلاده عن طريق التسجيلات والابتزاز، صار عليه هجوم كبير من اتباعهم يدعونه معادي للسامية ويرسلون التهديدات له و لعائلته.
وبعد هذه المقابلة نشر صديقه المقرب الاتي على اكس:
بان تشارلي خائف على حياته إذا انقلب على اسرائيل. وكأنه تشارلي كان عارف شو نتيجة الانقلاب عليهم وكان يريد تامين حاله ووضع الحقيقة عن طريق صديقه في حال تم تصفيته.
كان الجميع يترقب بدء جولته النقاشية لعام ٢٠٢٥ على في الجامعات الامريكية ويترقب ما سيقوله وخصوصا مع تغيير آرائه ومواقفه السياسية، وأجي اليوم المنتظر وبدأت اول ندوة في جامعة يوتا ولكن لم تم تمضي ٢٠ دقيقة على المناقشة، تم إطلاق عيار ناري واحد من مسافة ١٩٠ متر واصاب تشارلي كيرك بالعنق امام العالم كله وامام زوجته واطفاله بطريقة بشعة. وتم اعلان وفاته بعد ساعتين فقط بعمر ٣١ عاما. من المسؤول؟ من الجهة القادرة على فعل هكذا جرم؟ وماهي ما الاسباب؟ هل هم جماعات الليبراليين والديمقراطيين ام منظمات المثليين والمتحولين؟ ام جهاز استخبارات خبيث تابع لأصدقائه القدامى؟
في القسم التالي رح نحلل جميع الادعاءات والمعلومات وحتى نظريات المؤامرة التي قد تكشف لنا الجهات المسؤولة عن الاغتيال.
بعد اغتيال تشارلي في ال١٠ من سيبتمبر، بدأت تنتشر نظريات مختلفة حول من يقف وراء استهدافه ورح نستعرض كل المعلومات المنشورة للوصول للقاتل الحقيقي.
يوم الاغتيال، انتشر فيديو للشرطة تعتقل مشتبه به بالقيام بالعملية وهو رجل مسن بالكاد يستطيع المشي! و بالفيديو الي رح نشوفه رح نشوف كيف الختيار بسب على الي حواليه و منفعل بس ابدا ما صرخ انه بريء! وبالفعل ثاني يوم تم إطلاق سراحه واعلان براءته.. طيب شو الختيار كان يعمل بالزبط؟ هل كان مجرد تمويه ليعطي وقت للقاتل الحقيقي بالهروب؟
لازم نشير انه بعض الاشخاص قدروا يوصلوا لهذا الختيار ويعرفوا من هو، وطلع من اليهود الخزار المهاجرين من اوروبا وكمان يدعى ورود اسم نفس الشخص باحداث ١١ سيبتمبر!!
وبعد الافراج عن الختيار، نشرت ال اف ب ايه فيديو مسجل له وب القاتل ودعت الشعب لمساعدتهم بالتعرف عليه وعرض جائزة مالية مغرية. وبالفعل بعد اقل من ٢٤ ساعة تمكنوا من القاء القبض على القاتل وحتى بنفسه أعلن الخبر.
بس كمان محققين السوشال ميديا حكوا انه في اشي مش مضبوط! ولما استعملوا برامج تصميم وحتى الذكاء الاصطناعي لمطابقة وجه القاتل المزعوم مع الفيديو المنشور لك يجدوا اي تطابق! وكمان تم العثور على فيديو قديم لمناظرة بين شارلي ورجل مجهول وعند التدقيق وفحص ملامح هذا الرجل، يدعى بانه هناك تطابق تام مع صورة القاتل بالفيديو!
فهل هذا الصبي البالغ من العمر ٢٠ عاما قادر على ارتكاب عملية اغتيال عالية الدقة وكمان استعمال طلقة واحدة لتصفية الهدف في المقتل؟
طيب خلينا نستعرض الاحتمالات لمين الجهة المسؤولة عن العملية، ما اقصده من الجهة التي حكمت على تشارلي بالموت وعينت القاتل للقيام بالعملية؟ يوجد احتمالات عدة وخلينا نفحصهم سريعا.
1. نظرية اليسار الراديكالي: أن تكون جماعات يسارية متطرفة (مثل Antifa) هي من تقف وراء التهديدات ومحاولات تشويه سمعته بشكل منظم لإسكات صوت محافظ بارز.
2. نظرية Deep State (الدولة العميقة): وهي نظرية يؤمن بها قطاع من المحافظين، مفادها أن هناك تحالفًا خفيًا داخل مؤسسات الحكومة الأمريكية (الاستخبارات، Justice Department) يعمل على إسقاط أي شخص يهدد النظام القائم، وكيرك كان أحد هذه التهديدات.
3. نظرية الصراع الداخلي: أن الأمر لا يتعدى كونه نتيجة طبيعية للاستقطاب السياسي الحاد في أمريكا، حيث أصبح أي صوت بارز هدفًا للطرف المقابل دون الحاجة إلى تنسيق مركزي و مما يعني بانها ممكن ان تكون عملية فردية نابعة من كره شخصي لتشارلي بسبب مواقفه السياسية او حتى مواقفه من منظمات المتحولين.
الاحتمال الاخير وهو بان الجهة التي صفته هي نفسها الجهة التي كانت ممولة له وقررت الغائه بسبب خطره عليهم وخصوصا بعد تحول موقفه منهم وخوفهم من جمهوره المنتشر بالجامعات الامريكية إذا أخبرهم بالحقيقة.
طيب في إثباتات؟ حالياً لا، بس في كثير أدلة ومعلومات بتثبت هذا الاحتمال، خلينا نرحع ليوم الاغتيال.
من الغريب جدا حدا بان النتن وبن غفير وحاشيتهم كانوا اول من قدموا التعزية بتشارلي على منصة اكس! يعني المجرمين قرروا يوقفوا كل حروبهم ومؤامراتهم، عشان يعزوا في مؤثر أمريكي!؟ ما اطيب قلوبهم!
وكمان من المصادفة بان تغريدة النتن وترامب بنفس الوقت!!
ومن الأشياء الغريبة التي حدثت يوم الاغتيال أيضا، نشر كتاب على امازون يتحدث عن اغتيال تشارلي! بنفس يوم الاغتيال!!! ومش بس هيك لما كشفوا على ميتا داتا للكتاب وجدوا انه تم تحميله قبل بيوم من الاغتيال والمؤلف هو صهيوني!!! وعند انتشار الخبر ودخول العديد من الناس لأمازون للتحقق من الكتاب، وجدوا ان الصفحة قد شطبت بس اكيد كل الي شافوا أخذوا سكرين شوت.
واعلن بين شابيرو نيته استلام مكان تشارلي و يدعي بان السبب هو لإكمال رسالة تشارلي و لإحياء شركة ترننج بوينت.. بس كيف وهو اصلا يهودي؟!
و لا يزال النتن من يوم الاغتيال حتى يومنا الحالي يظهر على قنات وبرامج امريكية مختلفة ليعزي بتشارلي ويخبرهم بانه كان صديق اسرائيل وان عدوهم المشترك قتله وممكن يكونوا اسلام متطرفين!
طبعا احنا بنعرف بان كل اتهام يصدر من الاحتلال هو اعتراف بجرائمهم. وحملة النتن التسويقية لاستغلال موت تشارلي لمصالحه الشخصية جاءت بنتائج عكسية عليه لان الشعب الان اوعى من قبل، وبالفعل تم اتهامه رسميا من الشعب.
وفي مقابلة قال ان تشارلي بعثله رسالة خاصة و النتن عزموا على فلسطين، بس للآسف ما لحق يصير هذا الاشي. وخرجت صديقة تشارلي المقربة كانديس اوينز ببث مباشر و كذبت النتن وادعت ان مضمون رسالة تشارلي تم التلاعب به، لانه تشارلي كان حاكيلها كل القصة. وحكت كانديس بانه النتن قدم عرض تمويل لتشاري وعزموا يسافر عندوا، وتشارلي بعثله رسالة رفض فيها عرض التمويل والزيارة.
ومن الاشياء التي انكشفت بعد الاغتيال بان تشارلي كان ضد حرب إيران و حتى انه حاول ايقاف الضربة للمنشآت النووية، و قد فجر هذه المفاجأة تاكر بمقابلة بعد وفات تشارلي مع ميغان، و حتى انه لمح بالمقابلة بان باللحظة التي بدا تشارلي بطرح اسالة و معارضتهم و كشف حقيقتهم انقلبت حياته
شركة الحراسة:
يوجد ادعاءات كثيرة بان الحرس الخاص لتشارلي كان متواطئ بتصفيته، وذلك بسبب فيديو تم تصويره من الجمهور يظهر الحرس الشخصين يعطون اشارات غريبة وهذه الاشارات تبين لاحقا انها اشارات خاصة بالحرس لإصدار اوامر معينة، فالرجل الذي امسك بالطاقية معناها انه اعطى اشارة للقناص بالاستعداد و رحل الامن الثاني لمس يده و صدره معناه اصدار اشارة للقناص بالإطلاق عند الاستعداد و بنقدر نلاحظ انه بعد الاشارة قام رجل الامن بالابتعاد قليلا عن تشارلي و من ثم تم اطلاق النار.
ونفس رجل الأمن هذا كان من ضمن فريق حرس ترامب وقت محاولة اغتياله و حتى انه موجود بالصورة الشهيرة.
حاليا يوجد انقسام داخلي كبير في الولايات المتحدة والشعب يطالب شفافية بالتحقيقات ومعرفة الجهة المسؤولة وكل حزب يتهم الاخر بالجريمة والفوضى تعم مجالسهم السياسية. وصرنا بنعرف مين جهاز الاستخبارات الي بتبع استراتيجية فرق تسد! والاهداف من هكذا عملية اغتيال ليس المقصود فيها اسكات تشارلي فقط بل ايضا توجيه رسائل تحذير لكل المؤثرين الأمريكيين بعدم التجرؤ على انتقاد سياسات اسرائيل او فتح ملفات ابستين والا لقوا المصير نفسه.
القصة ما خلصت ولا رح تكون نهايتها مسدودة لأنه جيش اصدقاء تشارلي من المؤثرين قاعدين بحشدوا قواهم ومصادرهم لمعرفة الحقيقة ولفضح هوية القاتل الحقيقي والجهة التي خلفه.
وزي ما بحكي دايما، لو مهما طال الوقت الحقيقة اخرتها اتبين.





نقدم محتوىً مميزاً وتحليلات عميقة.
adel@aqelmoshatat.com


© 2024. All rights reserved.