كيف ساهم ديدي في إسقاط بريتني سبيرز

كلنا نعرف قصة بريتني سبيرز، أميرة البوب، وصعودها إلى القمة ثم السقوط المؤلم تحت سيطرة والدها والشيطانة لو تايلور.

لكن الصدمة الحقيقية يا أخواني أن ديدي، الشيطان بعينه، كان له دور كبير في تدمير بريتني وإيقاعها ضحية لمؤامرة مدبرة بإحكام.

في عام 2007، بريتني كانت على أعتاب مرحلة جديدة في حياتها المهنية. كان عندها عرض تاريخي في حفل الـ
MTV VMA للترويج لألبومها الجديد Blackout. ولكن هنا، بدأ ديدي تحركاته الشيطانية بالتعاون مع لو تايلور لتدميرها بالكامل.

ليلتها، دعاها ديدي لحضور حفلة من حفلاته الشهيرة “الوايت بارتيز”، وأصر عليها أن تحضر بحجة الترويج لألبومها بين الحاضرين. ولكن وراء الكواليس، كان يخطط لضرب مسيرتها الفنية في مقتل.

كيف ساهم ديدي في إسقاط بريتني سبيرز

عمل ديدي خطتين جهنميتين

إلغاء دور الساحر كريس أنجل: الساحر الشهير كان المفروض يشارك بريتني بفقرته السحرية، لكن ديدي استدرجه إلى الحفلة، ويُقال إنه دفع له مبلغاً ضخماً للاختفاء وعدم الظهور في الحفل، تاركاً بريتني وحيدة تماماً.

دس المخدرات: ديدي لم يكتفِ بذلك؛ يدعي البعض أنه استغل وجود بريتني بالحفلة، وقام بدس مخدرات في مشروبها باستخدام مادة الـ GHB، مما أفقدها وعيها لساعات طويلة.

بريتني استيقظت قبل العرض بساعات قليلة، وكانت في حالة صدمة وإرهاق واضح. عندما صعدت على المسرح لتؤدي أغنيتها، كانت غير متزنة، تتعثر في خطواتها، وتبدو غير قادرة على مواكبة الراقصين. المشهد كان كارثياً لدرجة أنه أثار استياء وضحكات المشاهير والجمهور الحاضرين.

والأكثر قسوة، أن والدها استغل هذه اللحظة المُرة لتقديم أدلة تثبت أنها “غير متزنة ومدمنة”، وبالتالي نجح في السيطرة عليها من خلال الوصاية القانونية.

النتيجة؟ حياة بريتني دخلت في دوامة مظلمة لسنوات طويلة… ولكن الآن، مع فضائح ديدي التي بدأت تظهر، بدأت الصورة تتضح: هذا الرجل لم يكن مجرد مغني أو منتج، بل شيطان يسعى لتدمير كل من يعبر طريقه.

خفايا حفلات الوايت البارتيز والطقوس الشيطانيّة

علاقة ديدي بتسليم بريتني سبيرز لوالدها