التعليم كأداة للتأثير على جيل الشباب في الشرق الأوسط

نستعرض الاختلافات بين جيل الألفية (Millennials) والجيل زد (Gen Z)، ونتعمق في الأدوات المستخدمة لتغيير الأجيال الشابة في المنطقة. 📌 في هذا الجزء: مقارنة بين جيل الطيبين والجيل الحالي. كيف أصبح التعليم أداة لتغيير القيم والأفكار لدى جيل الشباب؟ تأثير المناهج الدراسية والأنظمة التعليمية على مستقبل الأجيال. هل التعليم هو المفتاح لتشكيل مستقبل الأجيال؟ تابعوا الحلقة لاكتشاف الإجابات! مناهج التعليم في دولنا العربية مثلاً، بنلاحظ تغييرات كبيرة صارت على مدى السنوات الأخيرة. تغييرات مش بريئة أبداً. بل هي تغييرات مدروسة لتتماشى مع أجندات عالمية. تخيل معي، بدل ما تكون المناهج عم تعلم الأجيال قيم أصيلة مثل الانتماء، الهوية، والتاريخ

Adel

1/17/2025

كيف تغيرت الأجيال؟ | التعليم كأداة للتأثير على جيل الشباب في الشرق الأوسط
كيف تغيرت الأجيال؟ | التعليم كأداة للتأثير على جيل الشباب في الشرق الأوسط

تخيلوا مع يخلينا نرجع بالزمن الثمانينيات. العام 1988.


ظهور عالم الأونلاين وصعود منصات التواصل الاجتماعي كما هي اليوم—فيسبوك، إنستغرام، يوتيوب، والأهم تيك توك.

تخيل أي شاب أو فتاة عربية بذاك الوقت قرروا يعملوا حساب على تيك توك عشان الشهرة أو الدخل أو الدعم. بس، هل

. رح يكون الموضوع سهل؟

أكيد لا

لأنه أول عائق رح يواجههم هو أهلهم. كيف رح يتقبلوا فكرة: "كبسوا كبسوا عشان تجيبوا مصاري" أو تقليد الغرب باللبس، الحركات، وحتى الرقصات؟

وإذا الواحد قرر يتجاوز رأي أهله وأخوانه، ببلش يفكر... شو رح يقولوا عني عمامي، أولاد عمي، والجيران؟ والفضيحة يلي ممكن أجيبها للعشيرة؟

ولو افترضنا إنه في شخص جريء بذاك الجيل وقرر يعمل محتوى شحادة وتكبيس... شو كان رح يصير فيه؟

خليني أحكيلكم عني، أنا كعادل، شو كان ممكن يصير لو جربت أعملها:

  1. مش رح ألاحق على تلفونات وزيارات من الأصدقاء، الجيران، والأقارب. الكل رح يحاول "يهدي" الوضع ويوجهني للطريق الصح، وإذا كانت ظروفي صعبة، حتى الغريب كان ممكن يساعدني بدون ما أطلب أو أفضح نفسي.

  2. بالنسبة لأهلي؟ 😅

    • احتمال يمسحوا الحارة فيي (طبعًا مش مبلطة).

    • أو ينزلوا بيان رسمي للعشيرة بالتبرؤ مني، لأنهم نكسوا رؤوسهم بسببي.

وهون الفرق بين جيل الثمانينات يلي بنسميه "جيل الملينيالز" والجيل الجديد جين زي.

شو اللي غير الأجيال؟!

حبيبي، هون بلشنا ندخل بالزبدة، صلب الموضوع، كيف تغيرنا من جيل الثمانينات اللي كانت حياته "دكانة الحارة، جمعة العيلة، كاسيت عمرو دياب"، لجيل الجنزي اللي حياته "ترند على تيك توك، سبسكرايب على نتفليكس، وطلبية أكل بضغطتين"!

السؤال الأول: ليش؟ شو اللي صار؟

  • هل الناس نفسهم تغيروا؟ أكيد.

  • هل المجتمع صار مختلف؟ 100%.

  • بس الأهم، شو هي الأسباب اللي عملت هالتغيير الضخم؟

هنا يبدأ تحقيقنا، هون نبشّر الناس بـ"سلسلة العقل المشتت".