الجندر و تغيير الهوية الجنسية عبر التاريخ - من يقف وراء الأجندة؟

هل تساءلت يومًا عن سبب التركيز العالمي على قضايا الهوية الجنسية وتغيير المناهج؟ في هذه الحلقة، نغوص عميقًا لفهم الأجندة الخفية التي تُفرض على المجتمعات، وكيف يتم استهداف الأطف.. عبر التشريعات والبرامج التعليمية. سنكشف لكم: ✅ جذور هذه الأجندة ومن يقف وراءها. ✅ الهدف الحقيقي من محاولات تغيير الهوية الجنسية. ✅ تأثير هذه الخطط على الفطرة الإنسانية والمجتمعات. إنضم إلينا في هذه الرحلة الاستكشافية لفهم ما يحدث خلف الكواليس، وكيف يمكننا حماية أنفسنا من هذه التحديات.

trans agenda
trans agenda

التكرار يعلم الشطار هيك كانو يحكولنا و احنا صغار عشان يشجعونا نحفظ او ندرس او حتى نتعلم من دروس الحياة. التِّكرَار مِن أَفضَل الحلُول السِّحريَّة لعِلَاج أَيِّ مُشكِلَة، وبالذَّات مُشكلة النِّسيَان، خَاصَّة لمَن يُعانون مِنهَا فِي حِفظ القُرآن الكَريم او الكتاب المقدس.

بس لما تدخل النوايا السيئة و الاجندات الشيطانية على الخط بتستعمل اسلوب التكرار لبرمجة عقلنا الا واعي ، و تهيئة ذاكرتنا المؤقته

عن طريق غمر اعيوننا برسائلهم الخفية بشكل دائم على منابرهم و عن طريق جنودهم، و هكذا تتحول ذاكرتنا من مؤقته الى دائمة، و يتحول كل ما هو غير مألوف و خارج عن الطبيعة، الى شيئ طبيعي و جزء من تطور البشرية و تقدمها.

قوة التكرار: كيف تتحكم وسائل الإعلام في الواقع

يقول خبراء التسويق إن أي فكرة حتى تترسخ في عقل الإنسان، يجب أن يتم تكرارها على الأقل سبع مرات. هكذا تضمن الشركات أنك تتذكر علامتها التجارية. لكن ماذا لو لم يكن هذا الأسلوب يُستخدم فقط في بيع المنتجات، بل في بيع الأفكار؟ أفكار تغيّر المجتمعات، وتعيد برمجة العقول، وتشكّل مستقبل الأجيال؟

لو عدنا بالزمن عشرين أو ثلاثين سنة إلى الوراء، وتحدث شخص عن أن الجنس مجرد طيف، أو أن الرجل يمكن أن يحمل وينجب، لكان الناس سيسخرون منه، أو يظنونه مجنونًا. لأن هذا هراء يناقض العلم، والفطرة، والأديان، وأبسط قواعد المنطق. ولكن اليوم، أصبحت هذه الأفكار واقعًا مفروضًا، ليس لأنها صحيحة، بل لأنها تكررت بما فيه الكفاية حتى أصبحت تبدو طبيعية.

في البداية، تم تمرير هذه المفاهيم بشكل خفي… داخل الأفلام، في مشاهد جانبية بالكرتون، في روايات موجهة للمراهقين. شيئًا فشيئًا، بدأ الصوت يعلو… أغاني، مقابلات، مشاهير، سياسيون… الجميع يردد نفس الكلام. الهدف؟ تطبيع الانحراف عبر غمر المجتمع به وجعله جزءًا من الحياة اليومية.

من الإعلام إلى وسائل التواصل: عصر الاختراق الشامل

في الماضي، كانت المجتمعات العربية أكثر تحصينًا. أي خبر عن حادثة غريبة أو سلوك منحرف في بلد آخر كان يُقابل بالرفض والاستنكار. لكن اليوم، مع انتشار الإنترنت، أصبح من المستحيل على أي مجتمع حماية نفسه. فكل طفل، وكل شاب، وكل شيخ تقريبًا يمتلك هاتفًا ذكيًا، ويتابع منصات التواصل، ما يعني أن عقله معرض يوميًا لآلاف الرسائل الموجهة دون أن يشعر.

لكن لماذا يتم استهداف الأطفال تحديدًا؟ لماذا يتم ضخ هذه الأفكار بقوة في المدارس والمناهج؟ ولماذا يتم تجريم أي شخص يعارضها أو حتى يسأل عن مصدرها؟

هنا نصل إلى المرحلة الأخطر… مرحلة السيطرة على العقول عبر التعليم والإعلام، وتحويل الأطفال إلى أدوات في مخطط أكبر بكثير مما يبدو. وهذه ليست مجرد نظرية… بل خطة مدروسة بدأت قبل عقود.

التسلسل الزمني لاختراق الفكر البشري ونشر أجندة التحول والشذوذ

البدايات: التجربة الأولى في ألمانيا (1919)

أول عملية تحويل جنسي مسجلة في التاريخ الحديث جرت في برلين عام 1919، على يد الطبيب الألماني ماغنوس هيرشفيلد، الذي كان من أوائل المؤيدين لفكرة “الجندر” المنفصل عن الجنس البيولوجي.

هيرشفيلد أسس “معهد العلوم الجنسية” في ألمانيا، وكان يروج لأفكار تعتبر غريبة تمامًا في ذلك الوقت، مثل إمكانية تغيير الإنسان لجنسه بناءً على شعوره الداخلي.

لكن لماذا برلين؟

بعد الحرب العالمية الأولى، كانت ألمانيا غارقة في فوضى سياسية واجتماعية، وكان هناك فراغ كبير سمح بظهور حركات اجتماعية جديدة وأفكار غريبة، واستغل المروجون لهذه الأفكار الوضع لتنفيذ أولى تجاربهم.

الحرب العالمية الثانية وضرب هذه الأجندة مؤقتًا (1933-1945)

عندما وصل النازيون للحكم في ألمانيا، اعتبروا هذه الأفكار تهديدًا مباشرًا لمجتمعهم، فقاموا بإغلاق معهد هيرشفيلد وحرقوا جميع أبحاثه، وأوقفوا أي محاولات لاستكمال تجاربه.

وهكذا، توقفت هذه الأجندة لسنوات، لكنها لم تنتهِ، بل كانت تنتظر اللحظة المناسبة للعودة بقوة.

نشر أجندة التحول والشذوذ

Trans Movies and actors
Trans Movies and actors

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بدأت هذه الأفكار بالظهور مجددًا ولكن هذه المرة في الولايات المتحدة.

في الخمسينات، بدأ الترويج لفكرة أن “الجندر” مختلف عن الجنس البيولوجي، وكان الدكتور جون موني أحد أكبر المروجين لهذه النظرية، حيث أجرى تجارب على الأطفال لإثبات أن الذكورة والأنوثة ليستا فطريتين بل يمكن برمجتهما!

أحد أشهر تجاربه كانت على طفل يدعى ديفيد ريمر، الذي تم إجباره على تربية كأنثى بعد فشل عملية الختان الخاصة به، ولكن النتيجة كانت كارثية، حيث انتهى الأمر بديفيد بالانتحار في عمر الثلاثينات، مما أثبت أن التجربة فشلت، لكن الإعلام تجاهل هذه النتيجة واستمر في الترويج لأفكار موني.

الثمانينات والتسعينات: السيطرة على الإعلام

في هذه الفترة، بدأت هوليوود تلعب دورًا أكبر في نشر هذه الأفكار.

لاحظ كيف بدأت تظهر شخصيات “تحويلية” أو “غير نمطية” في الأفلام والمسلسلات، ولكن بشكل خجول جدًا، بحيث يتقبلها المشاهد تدريجيًا دون مقاومة.

في نفس الوقت، بدأت المؤسسات الأكاديمية بتمرير هذه الأيديولوجيات على أنها “دراسات جندرية” داخل الجامعات.

الألفية الجديدة: مرحلة الهجوم المباشر

بعد سنوات من التمهيد، جاء وقت الهجوم الصريح على الفطرة البشرية:

2000-2010: ظهور شخصيات متحولة جنسيًا بشكل أكبر في الإعلام، مع التركيز على جعلها “ضحايا المجتمع”.

2010-2015: منصات التواصل الاجتماعي تبدأ بالترويج النشط لهذه الأفكار، ويتم فرض رقابة على أي شخص يعارضها.

2015-2020: تشريع قوانين تجبر المدارس على تعليم الأطفال أن “الجندر” ليس بيولوجيًا.

2020-حتى اليوم: فرض الأجندة بالقوة، واعتبار أي رفض لها “جريمة كراهية”.

كيف تحول الأمر من حالات فردية إلى حركة عالمية تفرض نفسها على الجميع بالقوة؟ كيف تم التلاعب بالمفاهيم لدرجة أن هناك اليوم من يعتقد أنه كلب، أو قطة، أو حتى كائن فضائي؟

من قضية فردية إلى حركة عالمية: كيف تحول الانحراف إلى قانون؟

كل شيء بدأ بخطوات بسيطة… في البداية، تم تقديم التحول الجنسي كحالة طبية نادرة تحتاج إلى “تعاطف”. قيل للعالم إن هناك أشخاصًا يعانون نفسيًا لأنهم “في الجسد الخطأ”، وإن الحل الوحيد هو إعادة تعيين هويتهم البيولوجية عبر الجراحة والهرمونات.

ولكن، لو كان الأمر مجرد علاج لحالات استثنائية، لماذا تحوّل إلى حملة عالمية تجبر الجميع على قبوله دون نقاش؟

هنا يظهر دور الإعلام… السلاح الأقوى في إعادة برمجة العقول.

السينما: عندما تصبح الشاشة بوابة للتحكم بالعقول

في بداية الألفية، كانت الشخصيات المتحولة في الأفلام والمسلسلات نادرة جدًا، وعادة ما يتم تقديمها كشخصيات ثانوية أو في سياقات كوميدية. ولكن فجأة، وبدون مقدمات، أصبحت هذه الشخصيات محورية في كل الأعمال الكبرى، وبدأت تُقدَّم كـ”أبطال” يجب التعاطف معهم، بل والإعجاب بهم.

لم يكن هذا عشوائيًا… بل خطة مُحكمة لاختراق الوعي الجماعي عبر التكرار.

• في البداية، يتم تقديم الشخصية المتحولة في دور صغير، مجرد ظهور عابر.

• ثم في أعمال أخرى، يبدأ دورها بالتوسع، وتُمنح قصصًا عاطفية مؤثرة لكسب تعاطف الجمهور.

• بعد ذلك، يصبح وجودها أمرًا طبيعيًا، بل ضروريًا في كل الإنتاجات الكبرى.

• وأخيرًا… يتم الترويج لفكرة أن أي عمل لا يضم شخصية متحولة يُعتبر رجعيًا، متخلفًا، أو حتى كارهًا للإنسانية!

هكذا، خلال سنوات قليلة، تمت إعادة برمجة ملايين العقول دون أن يشعر أحد. وأصبح رفض هذه الأجندة مستحيلًا اجتماعيًا، لأن الجميع بات يخشى أن يتم تصنيفه كمتعصب أو متخلف.

وسائل التواصل الاجتماعي: أكبر أداة لغسل الأدمغة

في السابق، كانت الحكومات والأنظمة تفرض القوانين من الأعلى إلى الأسفل. ولكن مع ظهور الإنترنت، تم عكس المعادلة… الآن، أصبح التغيير يحدث من الأسفل إلى الأعلى عبر الضغط الاجتماعي الذي يتم توجيهه والتحكم به من قبل النخب الحاكمة.

كيف؟ عبر التريندات، والمؤثرين، وخوارزميات الذكاء الاصطناعي.

اليوم، لو فتح أي طفل تطبيق تيك توك، إنستغرام، أو يوتيوب، سيجد نفسه مغمورًا بفيديوهات تروج لهذه الأجندة دون توقف. ليس لأن الناس يتحدثون عنها، بل لأن الخوارزميات مصممة لدفع هذه المواضيع إلى القمة، وجعلها تظهر في كل مكان حتى تبدو وكأنها الرأي العام السائد.

• يتم الترويج للمؤثرين المتحولين ودفع محتواهم للملايين.

• يتم إسكات أي شخص ينتقد هذه الظواهر بحجة “خطاب الكراهية”.

• يتم استهداف الأطفال عبر القصص، الأغاني، والمحتوى التعليمي.

النتيجة؟ جيل جديد ينشأ وهو مقتنع بأن التحول الجنسي جزء طبيعي من الحياة، وأن أي معارضة له هي جريمة لا تُغتفر.

إفساد التعليم: كيف يتحول الأطفال إلى أدوات في هذه الأجندة؟

لو سألت أي شخص قبل عشرين عامًا عن دور المدارس، فسيخبرك أنها مكان للتعليم، لتعليم الأطفال الرياضيات، العلوم، والتاريخ. ولكن اليوم، أصبحت المدارس في الغرب – وحتى في بعض الدول العربية – أدوات لتغيير العقول وإعادة برمجة الأجيال الجديدة.

مناهج جديدة تُفرض على الأطفال منذ سن الخامسة، تعلمهم أن “الجنس ليس محددًا”.

كتب مدرسية تصور المتحولين كأبطال يجب الاقتداء بهم.

نشاطات مدرسية تجبر الأطفال على المشاركة في احتفالات وتجمعات تدعم هذه الأجندة.

قوانين جديدة تمنع الأهل من التدخل، وتعاقب أي معلم يرفض تدريس هذه الأفكار.

كل هذا لم يحدث بالصدفة، بل هو جزء من مخطط عالمي مدروس بدقة. الهدف ليس مجرد نشر أفكار معينة، بل إعادة تشكيل الأجيال الجديدة بحيث يصبحون أكثر تقبلًا لمشاريع النخبة العالمية.

كيف تم اختراق المجتمعات العربية؟

المجتمعات العربية كانت لفترة طويلة محصنة ضد هذه الأفكار بسبب الدين والعادات والتقاليد، لكن في السنوات الأخيرة، تغيرت الأمور، والاختراق حدث بشكل مدروس.

الإعلام العربي: برامج مثل جعفر توك

جعفر عبد الكريم، مقدم برنامج “جعفر توك”، واحد من أكبر أدوات الترويج لهذه الأجندة في العالم العربي.

تحت شعار “حرية التعبير”، كان يقدم مواضيع حساسة جدًا للمجتمع العربي مثل الشذوذ والتحول الجنسي، ويحضر شخصيات شاذة لتروي قصصها بطريقة عاطفية تثير تعاطف المشاهد، دون السماح لأي رأي معاكس.

في إحدى الحلقات، استضاف شابًا عربياً تحول جنسيًا وروّج لفكرة أن هذه هي “حريته الشخصية”، لكن عندما اعترض أحد الضيوف، قاطعه جعفر بشكل واضح ومنعه من التعبير عن رأيه، مما يثبت أن الهدف لم يكن النقاش، بل الترويج لأجندة محددة.

المؤثرون العرب والترويج غير المباشر

في السنوات الأخيرة، بدأ مشاهير السوشيال ميديا العرب بالترويج لهذه الأفكار بطرق غير مباشرة، عبر دعم “حرية الجسد” و”حرية الحب”، وهي عبارات تبدو بريئة لكنها تخفي وراءها أجندة واضحة.

القوانين الدولية والضغط على الحكومات العربية

المؤسسات العالمية اليوم تمارس ضغوطًا هائلة على الحكومات العربية لتغيير قوانينها المتعلقة بالمثلية والتحول الجنسي، بل وصل الأمر إلى تهديد بعض الدول بقطع المساعدات الاقتصادية إذا لم تقم بتغيير قوانينها!

إلى أين نحن ذاهبون؟

اليوم، نشهد أخطر مرحلة في هذه الحرب الفكرية:

• يتم استهداف الأطفال مباشرة عبر المناهج الدراسية والألعاب الإلكترونية.

• يتم إسكات أي صوت معارض عبر قوانين “جرائم الكراهية”.

• يتم فرض هذه الأفكار كواقع لا يمكن الاعتراض عليه.

وهنا نصل إلى النقطة الأخطر… ما الهدف الحقيقي من كل هذا؟ ولماذا يتم فرض هذه الأجندة بهذه القوة؟

الهدف النهائي: مشروع المليار الذهبي

الخاتمة: وعيك هو سلاحك الوحيد!

وصلنا إلى لحظة حاسمة في هذه الحرب الفكرية… نحن لا نتحدث عن نظريات مؤامرة أو خيال، بل عن واقع يتم فرضه علينا يومًا بعد يوم. اليوم، يتم إعادة برمجة العقول، وتغيير المفاهيم الفطرية، وتشويه الهوية البشرية، وكل هذا يتم عبر وسائل الإعلام، منصات التواصل، الأنظمة التعليمية، وحتى القوانين!

لكن هنا السؤال الأهم: هل سنقف مكتوفي الأيدي؟

القوة الحقيقية ليست عندهم، بل عند الشعوب الواعية التي ترفض أن تتحول إلى أدوات في هذه اللعبة القذرة. المعرفة هي السلاح الوحيد الذي لا يمكنهم السيطرة عليه. كلما زاد وعيك، كلما كنت أقوى، وكلما استطعت حماية نفسك وأطفالك ومجتمعك من هذا المخطط الشيطاني.

لا تصدق كل ما يُعرض أمامك، لا تجعلهم يقررون عنك، لا تسمح لهم بغسل عقلك وإعادة برمجتك!

انتظرونا في الجزء القادم، حيث سنكشف الأسماء والشركات والمنظمات التي تعمل في الخفاء داخل العالم العربي، وتدعم هذه الأجندات وتبث سمومها بأموال ضخمة تحت غطاء التطوير، المساعدات الإنسانية، وحقوق الإنسان!الحلقة القادمة… فضح المستور!

عودة الأجندة عبر أمريكا بعد الحرب (1950-1970)