في الحلقة الثانية من سلسلتنا الاستقصائية "كشف الحقائق: عبدالله الهاشم والديانة الأحمدية"، نأخذكم في رحلة مثيرة عبر حياة عبدالله الهاشم، من طفولته الهادئة إلى لحظة هروبه الدرامي إلى مصر عام 2008. هذه الحلقة تكشف عن محطات حاسمة في حياة عبدالله، من بداياته كصانع أفلام وثائقية مع صديقه جوزيف ماكغوين، إلى تورطهما في قضية مثيرة للجدل مع حركة الرائيلية في مؤتمر لاس فيغاس، والتي أدت إلى دعوى قضائية غيرت مسار حياتهما.

تبدأ القصة في سنوات عبدالله المبكرة، حيث نشأ في بيئة متواضعة قبل أن يجد شغفه في صناعة الأفلام الوثائقية. مع جوزيف ماكغوين، شريكه في هذا المجال، قرر عبدالله استكشاف الأفكار غير التقليدية، مما قادهما إلى التعرف على حركة الرائيلية، وهي جماعة دينية غريبة تؤمن بالكائنات الفضائية كمصدر للحياة البشرية. خلال حضورهما لمؤتمر الرائيلية في لاس فيغاس، وقعت أحداث غير متوقعة أدت إلى نزاع قانوني كبير. هذه القضية، التي هزت عالم عبدالله وجوزيف، كانت نقطة تحول حاسمة، إذ أجبرتهما على اتخاذ قرار مفاجئ: الهروب إلى مصر عام 2008.

لكن لماذا مصر؟ وكيف أثرت هذه الأحداث على تطور عبدالله الهاشم إلى شخصية "أبا الصادق"؟ في هذه الحلقة، نستعرض تفاصيل القضية الرائيلية، من اللحظة التي بدأت فيها التوترات في المؤتمر إلى الدعوى القضائية التي دفعت عبدالله وجوزيف إلى مغادرة الولايات المتحدة. نناقش كيف شكلت هذه التجربة مسار عبدالله، وربما زرعت بذور ادعاءاته اللاحقة المرتبطة بالمهدي والديانة الأحمدية. هل كانت هذه القضية مجرد نزاع قانوني، أم بداية رحلة روحية أعمق؟

من خلال تحليل دقيق للأحداث، الوثائق، والسياق التاريخي، تقدم هذه الحلقة نظرة شاملة على السنوات التي سبقت ظهور عبدالله كأبا الصادق. نطرح تساؤلات حول دوافعه وكيف أثرت هذه الأزمة على رؤيته لنفسه وللعالم. هل كان الهروب إلى مصر بحثًا عن ملجأ، أم خطوة استراتيجية نحو بناء هوية جديدة؟

انضموا إلينا في هذه الرحلة المليئة بالأسرار والتساؤلات. شاهدوا الحلقة الثانية على يوتيوب للتعمق في قصة عبدالله الهاشم، من لاس فيغاس إلى مصر، وشاركوا آراءكم في التعليقات! اشتركوا في قناتنا وتابعوا سلسلة "كشف الحقائق" لمزيد من الكشف عن هذه القصة الغامضة.

من طفولة عبدالله الهاشم إلى قضية رائيلية وهروب درامي إلى مصر