عبدالله هاشم من أنصار أحمد الحسن إلى الديانة الأحمدية - سر الانقسام الكبير الحلقة ٣

مرحبًا بكم في الحلقة الثالثة من سلسلتنا كشف الحقائق: عبدالله الهاشم والديانة الأحمدية! قبل أن نتابع رحلتنا الاستقصائية، دعونا نواجه العاصفة التي أثارها أتباع عبدالله الهاشم بعد الحلقة الثانية. تعليقات مليئة بالاتهامات والشتائم، وأخيرًا، رد مباشر من عبدالله نفسه في فيديو يزعم أننا نهاجم مهنته كصانع أفلام وثائقية، مقارنًا نفسه بالسيد المسيح الذي كان نجارًا. لكن دعونا نضع النقاط على الحروف: لم نهاجم مهنته، ولم نشكك يومًا في شرعية عمله كمخرج وثائقي. ما قدمناه في الحلقة الثانية كان حقائق موثقة من وثائق محاكم أمريكية رسمية.

تحدثنا عن قضية حركة الرائيلية في لاس فيغاس عام 2005، حيث تورط عبدالله الهاشم وصديقه جوزيف ماكغوين في أحداث أدت إلى دعوى قضائية عام 2008. هذه الدعوى، التي ربحتها الرائيلية بأكثر من مليون دولار، أجبرت عبدالله على الهروب إلى مصر، وهو لم يعد إلى الولايات المتحدة منذ ذلك الحين بسبب الحكم القضائي. هذه ليست 'افتراءات' أو 'هجوم شخصي'—بل وثائق متاحة على مواقع القضاء الأمريكي. إذا كان عبدالله أو أتباعه يرون أننا 'اختلقنا' هذه القصة، فلماذا لا يقدمون دليلاً واحدًا ينفي هذه الوثائق؟ بدلاً من ذلك، يحاولون تحويل النقاش إلى مهنته، وكأننا انتقدناها! هذه استراتيجية ذكية لصرف الانتباه، لكنها لن تنطلي على من يبحث عن الحقيقة.

نحن هنا لنقدم الحقائق، لا لنخوض في جدالات فارغة. إذا كان لدى أتباع عبدالله أدلة تنفي ما قدمناه، فنحن نرحب بها—لكن التعليقات العشوائية والشتائم لن تغير الوثائق. في هذه الحلقة، سنواصل كشف المزيد عن مسيرة عبدالله الهاشم وادعاءاته كـ'أبا الصادق'. هل هناك أسرار أخرى وراء هروبه إلى مصر؟ وكيف ترتبط قصته بالديانة الأحمدية؟ تابعوا معنا لمعرفة المزيد، وشاركوا آراءكم—لكن هذه المرة، فلتكن مدعومة بالحقائق! شاهدوا الحلقة على يوتيوب، اشتركوا، وفعلوا الجرس للحلقات القادمة!"

عبدالله هاشم من أنصار أحمد الحسن إلى الديانة الأحمدية - سر الانقسام الكبير